إنتاج سم النحل تجاريا:
لقد عرف فى بداية الخمسينات من هذا القرن أنه عند تعريض شغالة نحل العسل لصدمة كهربائية فإنها تمد آلة لسعها وتتكون فى نهاية آلة اللسع قطرة من سم النحل, وكان Benton وزملاءه سنة 1963 أول من طوروا ونشروا معلومات عملية عن طريقة جمع كميات من سم النحل من شغالات نحل العسل, حيث أنه باستخدام طريقة بنتون يمكن جمع جرام واحد من سم النحل وذلك من حوالى 10000 (عشرة آلاف) نحلة خلال ساعتين, حيث يمكن لشخص واحد القيام بهذه المهمة فى وقت قصير خلال العام, والأداة المستعملة فى جمع سم النحل بها برواز خشبى يمتد عليه سلوك فولاذية دقيقة موصل بها على التعاقب شحنة كهربائية ووصلة أخرى أرضية, وعندما تلمس شغالة نحل العسل سلكين متجاورين تتصل الدائرة الكهربائية وتتلقى النحلة صدمة كهربائية خفيفة, وتستخدم بطارية سيارة عادة كمصدر للقوة الكهربائية موصلة بمحول للتيار بحيث لا تتعدى الشحنة 3: 6 فولت.
ويوضع هذا البرواز الخشبى على قاعدة خلية عميقة تم تصميمها لذلك حيث يتم إدخال هذا البرواز بين قاعدة الخلية هذه وصندوق الترببة, وتستجيب النحلة للصدمة الكهربائية وذلك بثنى بطنها لأسفل فتتوجه آلة اللسع فى الناحية السفلية بين السلوك, وقد وضع بنتون قطعة من النايلون المطاط تحت السلوك لذلك فإن آلة اللسع تمر خلال ثقوب نسيج النايلون، وأسطح النايلون معروف أنها زلقة لذلك فإن شوكة آلة اللسع لا تشبك بها, كما أنه يتم توصيل وايقاف التيار الكهربائى كل عدة ثوان قليلة, وعند وقف التيار فإن النحلة تسحب آلة لسعها تاركة قطرة سم النحل على السطح السفلى لقطعة النايلون.
وتخترق آلاف اللسعات نسيج قطعة النايلون والتى تصبح بعد ذلك مبتلة بسم النحل, حيث يسمح للسم بالجفاف فى الهواء ثم تقطع قطعة النايلون إلى قطع صغيرة ويتم تجميدها, بعد ذلك وجد(بنتون) خلال أبحاثه التى تلت ذلك أن استخدام قطعة من البلاستيك تكون أفضل من نسيج النايلون المطاط وتمكنه من جمع منتج أنظف, ومن النادر جداً أن تموت النحله من الصدمة الكهربائية.
ومرة أخرى نود أن نبين أن قطعة البلاستيك زلقة ولن تمسك آلة اللسع بها, والمنتج النهائي يكون صاف فى شكل بلورى.
وهناك محاذير يجب أخذها فى الاعتبار عند جمع سم النحل, أحدها هو عدم استخدام الدخان أو محاولة تهدئة النحل وذلك لسببين:
أ- جزيئات الدخان قد تلوث سم النحل.
ب- هناك رغبة لأن يقوم عدد كبير بقدر الإمكان من المنحل باللسع فكيف يتم استخدام آداه للصدمة الكهربائية والتى تجعل النحل غاضب جداً ونحاول تهدئته باستخدام الدخان, كما أن النحل قد ينتشر فى رقعة أوسع من المنحل ويلسع أى شخص أو حيوان على بعد مسافة تقدر بمئات الياردات من المنحل.
كما يراعى أن سم النحل الجاف يسبب التهاب للأغشية المخاطية لذلك فإن الشخص القائم بعملية جمع السم يجب أن يرتدى قناع مانع لاستنشاق الغازات الضارة أو السامة خلال عملية جمعه للسم.
أما إذا رغب فى الحصول على كميات صغيرة من السم فيمكن ذلك بواسطة طريقتين:
1- اللسع المباشر: حيث يتم تعريض الجزء المريض من جسم الشخص المريض للسع النحل وذلك باستخدام عدد من الشغالات, وقد يتم إثارتها عن طريق دهان الجزء المريض بمواد ذات رائحة مثل البارفانات.
2- باستخدام إناء زجاجى مبطن بورق ترشيح من الداخل حيث يوضع به قطعة من القطن مبللة بالايثير أو الكلورفورم ثم يوضع بداخل هذا الإناء عدد من شغالات نحل العسل ويتم إغلاق الاناء بإحكام فيسبب ذلك إثارة النحل ويقوم بلسع ورق الترشيح وإفراغ السم به.
ثم بعد ذلك يؤخذ ورق الترشيح ويغسل بماء مقطر ويتم ترشيح الماء وما به من السم ثم يجفف الماء على درجة حرارة منخفضة حتى يتم الحصول فى نهاية الأمر على بلورات السم, إلا أن هذه الطريقة غير دقيقة حيث أن الشغالات داخل الاناء تقوم بترجيع محتويات معدة العسل بها والتى تختلط مع السم فى ورق الترشيح, لذلك فإن السم فى هذه الحالة يحتاج إلى تنقية.
لقد عرف فى بداية الخمسينات من هذا القرن أنه عند تعريض شغالة نحل العسل لصدمة كهربائية فإنها تمد آلة لسعها وتتكون فى نهاية آلة اللسع قطرة من سم النحل, وكان Benton وزملاءه سنة 1963 أول من طوروا ونشروا معلومات عملية عن طريقة جمع كميات من سم النحل من شغالات نحل العسل, حيث أنه باستخدام طريقة بنتون يمكن جمع جرام واحد من سم النحل وذلك من حوالى 10000 (عشرة آلاف) نحلة خلال ساعتين, حيث يمكن لشخص واحد القيام بهذه المهمة فى وقت قصير خلال العام, والأداة المستعملة فى جمع سم النحل بها برواز خشبى يمتد عليه سلوك فولاذية دقيقة موصل بها على التعاقب شحنة كهربائية ووصلة أخرى أرضية, وعندما تلمس شغالة نحل العسل سلكين متجاورين تتصل الدائرة الكهربائية وتتلقى النحلة صدمة كهربائية خفيفة, وتستخدم بطارية سيارة عادة كمصدر للقوة الكهربائية موصلة بمحول للتيار بحيث لا تتعدى الشحنة 3: 6 فولت.
ويوضع هذا البرواز الخشبى على قاعدة خلية عميقة تم تصميمها لذلك حيث يتم إدخال هذا البرواز بين قاعدة الخلية هذه وصندوق الترببة, وتستجيب النحلة للصدمة الكهربائية وذلك بثنى بطنها لأسفل فتتوجه آلة اللسع فى الناحية السفلية بين السلوك, وقد وضع بنتون قطعة من النايلون المطاط تحت السلوك لذلك فإن آلة اللسع تمر خلال ثقوب نسيج النايلون، وأسطح النايلون معروف أنها زلقة لذلك فإن شوكة آلة اللسع لا تشبك بها, كما أنه يتم توصيل وايقاف التيار الكهربائى كل عدة ثوان قليلة, وعند وقف التيار فإن النحلة تسحب آلة لسعها تاركة قطرة سم النحل على السطح السفلى لقطعة النايلون.
وتخترق آلاف اللسعات نسيج قطعة النايلون والتى تصبح بعد ذلك مبتلة بسم النحل, حيث يسمح للسم بالجفاف فى الهواء ثم تقطع قطعة النايلون إلى قطع صغيرة ويتم تجميدها, بعد ذلك وجد(بنتون) خلال أبحاثه التى تلت ذلك أن استخدام قطعة من البلاستيك تكون أفضل من نسيج النايلون المطاط وتمكنه من جمع منتج أنظف, ومن النادر جداً أن تموت النحله من الصدمة الكهربائية.
ومرة أخرى نود أن نبين أن قطعة البلاستيك زلقة ولن تمسك آلة اللسع بها, والمنتج النهائي يكون صاف فى شكل بلورى.
وهناك محاذير يجب أخذها فى الاعتبار عند جمع سم النحل, أحدها هو عدم استخدام الدخان أو محاولة تهدئة النحل وذلك لسببين:
أ- جزيئات الدخان قد تلوث سم النحل.
ب- هناك رغبة لأن يقوم عدد كبير بقدر الإمكان من المنحل باللسع فكيف يتم استخدام آداه للصدمة الكهربائية والتى تجعل النحل غاضب جداً ونحاول تهدئته باستخدام الدخان, كما أن النحل قد ينتشر فى رقعة أوسع من المنحل ويلسع أى شخص أو حيوان على بعد مسافة تقدر بمئات الياردات من المنحل.
كما يراعى أن سم النحل الجاف يسبب التهاب للأغشية المخاطية لذلك فإن الشخص القائم بعملية جمع السم يجب أن يرتدى قناع مانع لاستنشاق الغازات الضارة أو السامة خلال عملية جمعه للسم.
أما إذا رغب فى الحصول على كميات صغيرة من السم فيمكن ذلك بواسطة طريقتين:
1- اللسع المباشر: حيث يتم تعريض الجزء المريض من جسم الشخص المريض للسع النحل وذلك باستخدام عدد من الشغالات, وقد يتم إثارتها عن طريق دهان الجزء المريض بمواد ذات رائحة مثل البارفانات.
2- باستخدام إناء زجاجى مبطن بورق ترشيح من الداخل حيث يوضع به قطعة من القطن مبللة بالايثير أو الكلورفورم ثم يوضع بداخل هذا الإناء عدد من شغالات نحل العسل ويتم إغلاق الاناء بإحكام فيسبب ذلك إثارة النحل ويقوم بلسع ورق الترشيح وإفراغ السم به.
ثم بعد ذلك يؤخذ ورق الترشيح ويغسل بماء مقطر ويتم ترشيح الماء وما به من السم ثم يجفف الماء على درجة حرارة منخفضة حتى يتم الحصول فى نهاية الأمر على بلورات السم, إلا أن هذه الطريقة غير دقيقة حيث أن الشغالات داخل الاناء تقوم بترجيع محتويات معدة العسل بها والتى تختلط مع السم فى ورق الترشيح, لذلك فإن السم فى هذه الحالة يحتاج إلى تنقية.
مع تحيات
مركز السراج للعلاج بسم النحل
يقول الله عن سم النحل((يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَأنُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ أنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ {69}) [سورة: النحل ].
هدفنا وسعادتنا فى تعافيكم اخوكم الباحث /محمد عبد التواب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق